من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه
صحابي جليل من مصابيح الدجى، تعلم وتربى على يد المصطفى وكفى، له كرامات عجيبة، وأسرار عظيمة، إنه الإمام القدوة، إنه الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، يا لها من كرامة عجيبة، وفضل ليس بعده فضل، يا ترى من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، سنتعرف على ذلك بعون الله
من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه
إذا كنت تسأل من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، ومن له الفضل العظيم، إنه عمران بن حصين رضي الله عنه، حيث ورد حديث عن مطرّف قال: قال عمران بن حصين رضي الله عنه: (أشعرت أنه كان يسلّم عليّ، فلما اكتويت انقطع التسليم، فقلت له: من قبل رأسك كان يأتيك التسليم أم من قبل رجليك؟ فقال: لا بل من قبل رأسي، قلت: فإني لا أدري أن تموت حتى يعود ذلك، فلما كان بعد قال: أشعرت أنّ التسليم عاد لي، ثم لم يلبث إلا يسيراً حتى مات)
بعد أن تعرفنا من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه وهو عمران بن حصين، سنتعرف على صحة ذلك الكلام، أي هل ثبت عن عمران بن حصين أنه الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه
اقرأ أيضاً: حب الرسول لعائشة
الصحابي الذي كانت الملائكه تسلم عليه ما صحة ذلك
بعد أن تعرفنا من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه يا ترى هل ثبت ذلك وما صحته؟
روى الطبراني بسنده الكبير عن قتادة رحمه الله قال: (إن الملائكة كانت تصافح عمران بن حصين حتى اكتوى)
قال الألباني عن موضوع من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه في السلسلة الضعيفة: إنه منكر
وقال الحافظ بن حجر في الفتح عن موضوع من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه بأنه ثبت عن عمران بن حصين أنه كان يسمع كلام الملائكة
وقال المباركفوري في شرح الترمذي عن موضوع من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه: عمران بن حصين كان من علماء الصحابة وكانت الملائكة تسلم عليه وهو ممن اعتزل الفتنة
والآن بعد أن تعرفنا من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، وصحة ذلك سنتعرف أكثر من هو عمران بن حصين
من هو عمران بن حصين؟
عمران بن حصين رضي الله عنه هو صحابي جليل، من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو نجيد الخزاعي، أسلم هو وأبوه وأبو هريرة رضي الله عنه في سنة سبع، وله عدة أحاديث
ولي عمران بن حصين الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه قضاء البصرة، وكان عمر رضي الله عنه بعثه إلى أهل البصرة ليفقههم، فكان الحسن رضي الله عنه يحلف: ما قدم عليهم البصرة خير لهم من عمران بن حصين
بعد أن تعرفنا من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، سنتعرف أكثر من روى عن عمران بن حصي رضي الله عنه
اقرأ أيضاً: خادم رسول الله وصاحبه
من روى عن عمران بن حصين؟
روى عن عمران بن حصين مطرّف بن عبد الله بن الشخير، وأبو رجاء العطاردي، وزهدم الجرمي، وزرارة بن أوفى، والحسن، وابن سيرين، وعبد الله بن بريدة، والشعبي، وعطاء مولى عمران بن حصين، والحكم بن الأعرج، وعدد غيرهم
وقال مطرّف بن عبد الله: (قال لي عمران بن حصين: أحدثك حديثاً عسى الله أن ينفعك به: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الحج والعمرة، ولم ينه عنه حتى مات، ولم ينزل فيه قرآن يحرّمه، وأنه كان يسلّم عليّ يعني: الملائكة، قال: فلما اكتويت، أمسك ذلك، فلما تركته عاد إليّ)
لكن الحديث فيه خالف ضعفه العقيلي، وبقية رجاله رجال الصحيح
بعد أن تعرفنا من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، سنتعرف أكثر عن معلومات حول الصحابي عمران بن حصين رضي الله عنه
معلومات عن الصحابي عمران بن حصين
غزا عمران بن حصين غزوات عديدة، وكان ينزل ببلاد قومه، ويتردد المدينة
قال أبو خشينة: عن الحكم بن الأعرج عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: (ما مسست ذكري بيميني منذ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وروى هشام عن محمد قال: (ما قدم البصرة أحد يفضّل على عمران بن حصين)
قال قتادة: (بلغني أن عمران بن حصين قال: وددت أني رماد تذروني الرياح، قلت: وكان ممن اعتزل الفتنة، ولم يحارب مع علي)
وعن أبي قتادة: قال لي عمران بن حصين: الزم مسجدك، قلت فإن دخل عليّ، قال: الزم بيتك، قلت: فإن دخل عليّ؟ قال: لو دخل عليّ رجل يريد نفسي ومالي، لرأيت أن قد حلّ لي أن أقتله
بعد أن تعرفنا من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، سنختم حديثنا عن وفاة الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله عنه
وفاة عمران بن حصين
روي عن عمران بن حصين أنه كان يسمع كلام الملائكة، وذات يوم مرض عمران بمرض البواسير، فعالجه بكيه بالنار، فتركت الملائكة السلام عليه، لعدم صبره وتوكله على الله، ولكنه ترك الكي، فعادت الملائكة تسلم عليه،
قال ابن سيرين: سقى بطن عمران بن حصين ثلاثين سنة، كل ذلك يعرض عليه الكي فيأبى، حتى كان قبل موته بسنتين، فاكتوى
عن أبي مجلز قال: كان عمران ينهى عن الكي، فابتلي، فاكتوى
عن الحسن: أن عمران بن حصين أوصى لأمهات أولاده بوصايا، وقال: من صرخت عليّ فلا وصية لها، توفي عمران: سنة اثنتين وخمسين رضي الله عنه وعمره مائة وثمانون سنة