صفات المتقين في القرآن الكريم
يتسارع الكثير من المؤمنين للتخلق بأخلاق المتقين لما لهم من الفضل والأجر العظيم، ويبحث الكثير عن صفات المتقين ليتخلقوا بأخلاقهم وقد جاءت صفاتهم في عدد من سور القرآن الكريم وكانت الآيات تتحدث عن صفات المتقين وأعمالهم التي كانت سبب سعادتهم في دنياهم وسبب نجاتهم في آخرتهم
صفات المتقين في القرآن الكريم:
قال تعالى في القرآن الكريم في صفات المتقين سورة البقرة: (الم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين، الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون، أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون)
فيتبين لنا من خلال الآيات القرآنية أن صفاتهم هي:
أولاً: الايمان بالغيب
ثانياً: إقامتهم للصلاة
ثالثاً: الانفاق في سبيل الله
رابعاً: الايمان بالقرآن الكريم والكتب السماوية
خامساً: الايمان بالآخرة والبعث والنشور
وقال تعالى في القرآن الكريم في سورة آل عمران عن صفاتهم : (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من ءامن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وءاتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وءاتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون)
فيتبين لنا من خلال القرآن الكريم أن صفات المتقين هي:
أولاً: الايمان برب العالمين واليوم الآخر
ثانياً: الإيمان بالملائة
ثالثاً: الإيمان بالأنبياء والكتب السماوية
رابعاً: الانفاق في سبيل رب العالمين
خامساً: إقام الصلاة وإيتاء الزكاة
سادساً: الوفاء بالعهد
سابعاً: الصبر في البأساء والضراء وحين البأس
وقال جل جلاله في القرآن الكريم عن صفات المتقين: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين، الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين، والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم فذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)
فيتبين لنا من خلال القرآن الكريم أن صفات المتقين هي:
أولاً: الانفاق في حالة الشكر وفي حالة الابتلاء
ثانياً: كظم الغيظ عند امتلاء الصدر بالغضب
ثالثاً: العفو عن الناس
رابعاً: ذكر رب العالمين عند اقتراف الكبائر مع الاستغفار
خامساً: عدم الاصرار على الذنب والصدق في التوبة