أساليب تربية الطفل في الاسلام بخطوات وطرق مفيدة جذابة

الأطفال أمل المستقبل، وزينة الحياة الدنيا، لكن الأولاد أصبحوا مسؤولية الوالدين في تربيتهما، وأفضل وسيلة في تربية الطفل هي التربية بالحب، فقد أثبتت الدراسات أن الطفل يحتاج لعشرين ضمة من والديهما، كما عليك أن تعلم أيها الوالد والوالدة بأنكما أفضل قدوة لوالديكما منذ صغرهما ، واعمل بهذا الأثر الجميل: (لاعب ولدك سبعاُ، ثم أدبه سبعاُ، ثم صاحبه سبعاُ) وعليك أن تعلم أن هناك أساليب تربية الطفل في الاسلام عليك معرفتها حتى تنقذ أولادك ويكونوا قرة عين لك في الدنيا والآخرة.

أساليب تربية الطفل في الاسلام:

• إذا رأيت ابنك يبكي فلا تضيع وقتك بإسكاته، وإنما أشر إلى حمامة أو غيمة بالسماء لينظر إليها وسيسكت، لأن فيزيولوجية الانسان بالبكاء هي بالنظر للأسفل، إذا أردت الأبناء أن ينهوا اللعب فلا تقل لهم انتهوا الآن، بل قل بقي خمسة دقائق، ثم عد إليهم وقل بقي دقيقة، إن كنت أمام مجموعة من الأطفال في مكان فيه ضوضاء عالية، وأردت لفت انتباههم قل: [الذي يسمعني يرفع يده]، فعندئذ سيرفع الطفل الأول يده، ثم الطفل الثاني، وتنتقل العدوى وسيصمت الجميع.

• ناموا حتى نستيقظ لصلاة الفجر، وسيكون همهم دائماُ للآخرة، ولا تقل لأطفالك ناموا فغداُ يوجد لديكم مدرسة.

• تمتع بأبنائك وهم صغار فسوف تمر الأيام بسرعة، ولن يبقى لك من براءتهم وطفولتهم إلا مجرد ذكريات، فنصيحتنا لك بأن تلاعبهم وتضحك معهم وتمازحهم وتخرج معهم، كن كالطفل بينهم واجعل التعليم والأدب مع اللهو واللعب.

• اترك الجوال قليلاُ لو سمحت، واغلق التلفاز أيضاُ لو تكرمت، واعتذر من الأصدقاء لو تفضلت، وقل: (إني مشغول بأطفالي أيها الأحبة)

• عليك بالدعاء وطلب التوفيق من الله، فهم سندك برحمة الله في الدنيا، وقرة عينك في الآخرة.

وكل هذا لا يعني سقوط الهيبة وضياع الشخصية وترك التأديب، فالعاقل يعرف كيف يوازن الأمور ويتقن التربية.

نصائح تربوية:

كثير من يسأل: كيف أربي أولادي والفتن ما أكثرها، والضياع ما أيسره؟

الجواب: ربّ نفسك قبلهم، واحرص على أن يجدوك في كل خير أمامهم ….

• أحسن صلاتك.
• أمسك عن سواقط الكلام لسانك.
• راقب الله في موضع عينيك.
• اعلم أن الكرم يورث، وحب الخير يعدي، وإكرام الأم وأهلها يغنيه عن ألف كتاب.
• لا تخالفن أفعالك أقوالك.
• اعلم يا أخي ويا أختي أنكم ثوب أبيض يظهر فيه أصغر السواد، والصحابة كانوا قليلي النصح كثيري العمل.
• لو علم الآباء والأمهات كم يلحقهم في قبورهم من عظيمم الأجر أو الوزر لما تهاونوا في أساليب تربية الطفل
• اذهبوا بأولادكم للمساجد، علموهم الصلاة منذ الصغر، حتى إذا تاهوا وأرهقتهم الدنيا وبعض الفتن أخذتهم الفطرة إلى هناك.

موقع بقعة أمل يتمنى لكم النجاح بتطبيق أساليب تربية الطفل في الاسلام